أنقرة (زمان التركية) – مع دخول عملية غصن الزيتون العسكرية في منطقة عفرين الكردية شمال سوريا يومها السابع عشر أصدر الجيش التركي بيانا يعلن فيه عن تحييد 947 مسلحا كرديا منذ بدء العملية العسكرية.
ومنذ انطلاق العملية العسكرية في العشرين من الشهر الماضي بالتعاون مع قوات الجيش السوري الحر قتل 40 من الجنود الأتراك وعناصر الجيش الحر.
وآخر الضحايا من الجانب التركي 5 جنود استهدف المقاتلون الأكراد دبابتهم قبل يومين في عفرين بصاروخ.
وفيما يخص تأثر المناطق الحدود التركية مع سوريا بالعملية، أفاد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم أمس الأحد أن الجانب التركي شهد 94 هجوما بالصواريخ استهدف 34 منهم مدينة كيليس بينما استهدف 60 هجوما آخرين مدينة هاتاي.
وأضاف يلدرم أنه بحلول اليوم الخامس عشر من العملية تم القضاء على 538 هدفا في عفرين والمناطق المجاورة.
وفي حديثه مع قناة سي إن إن الأمريكية أفاد قائد القوات المركزية الأمريكية جوسيف فوتال أنه لن يتم سحب الجنود الأمريكان من منطقة منبج السورية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد لمح في تصريحاته إلى إمكانية امتداد عملية غصن الزيتون إلى منبج السورية، بينما طالب وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو السلطات الأمريكية باسترداد الأسلحة التي منحتها للجماعات الكردية الإرهابية وسحب جنودها من منبج.
هذا وصرح مندوب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) لدى سوريا فران اكوزا أن نحو 11 طفلا على الأقل لقوا حتفهم خلال عملية غصن الزيتون.
وأعلنت تركيا انطلاق عملية “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا والمنطقة، والقضاء على وحدات حماية الشعب الكردية وداعش في مدينة عفرين”.
وتعتبر تركيا عناصر وحدات حماية الشعب الكردية تنظيما إرهابيا وامتدادا لحزب العمال الكردستاني في سوريا.