أنقرة (زمان التركية) – قال المتحدث باسم الحكومة التركية بكر بوزداغ إن الجنود الأمريكان المرتدين زي وحدات حماية الشعب الكردية بمنطقة عفرين يشكلون هدفًا بالنسبة للجيش التركي.
وشدد بوزداغ على أن القوات التركية لن تستثني الجنود الأمريكان “إذا كانوا يرتدون زي وحدات حماية الشعب الكردية”.
وفي حديثه مع قناة (سي إن إن) التركية أدلى بوزداغ بتصريحات حول عملية غصن الزيتون القائمة في عفرين.
وأشار بوزداغ إلى القضاء على 932 مسلحا كرديا منذ انطلاق عملية غصن الزيتون إلى الآن مشددًا على أن الجنود الأمريكان في زي وحدات حماية الشعب الكردية بمنطقة عفرين يشكلون هدفا بالنسبة للجنود الأتراك.
هذا وأضاف بوزداغ أن الجيش التركي سيشن حربا على منبج وسيدخل المنطقة الشرقية لنهر الفرات أيضاً للقضاء على ما سماه تنظيمات إرهابية.
وتنشر الولايات المتحدة قوات خاصة في منطقة منبج القريبة من عفرين تقوم بتدريب قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية فصيلاً أساسيًا بها.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال في وقت سابق أنه سيتم توسيع عملية غصن الزيتون التي انطلقت في عفرين لتشمل مدناً أخرى في شمال سوريا، من أجل القضاء على أي وجود لوحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة “منظمة إرهابية”.
ووعد أردوغان “بتطهير” منبج التي تبعد نحو مئة كيلومتر إلى الشرق من عفرين وتتواجد فيها قوات أميركية إلى جانب الوحدات الكردية و”بعدم ترك أي إرهابي حتى الحدود العراقية”.
يأتي هذا على الرغم من إعلان وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون، الخميس، أنها تجري محادثات مع تركيا بشأن إمكانية إقامة منطقة آمنة في شمال غربي سوريا.
وقال اللفتنانت جنرال كينيث ماكنزي، المدير بهيئة الأركان المشتركة للصحافيين “سنواصل الحديث مع الأتراك بشأن إمكانية إقامة منطقة آمنة”.
وكانت أمريكا أكدت في وقت سابق أنها لن تخرج من المنبج.