إسطنبول (زمان عربي) – انتعشت السوق التركية بشكل سريع بعد الانتخابات البرلمانية المبكرة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. لكن ذلك تزامن مع تسارع عمليات البيع من قبل المستثمرين الأجانب لأسهم البورصة وسندات الخزانة بحسب مصادر اقتصادية.
ويبدو في الظاهر أن معدلات سعر العملات الأجنبية تنخفض في السوق المحلية، وأن المستهلك بدأ يشعر بالأمان. ولكن على الرغم من ذلك ما زال المستثمرون الأجانب الذين أقاموا مشاريع استثمارية في تركيا من قبل، يبيعون أسهمهم في البورصة وسندات الخزانة.
وبحسب المصادر فإن المستثمرين الأجانب باعوا في الأسبوع الذي جرت فيه الانتخابات ما قيمته 216 مليون دولار من صافي الأوراق المالية. وارتفع هذا الرقم في الأسبوع التالي للانتخابات إلى 223 مليون دولار.
وكانت معطيات البنك المركزي أشارت إلى أن موجة المبيعات الكبيرة للأوراق المالية من قبل المستثمرين الأجانب لاتزال مستمرة حتى بعد الانتخابات.