أوشاك (تركيا) (زمان عربي) – في إطار عملية الكراهية الموجهة بحق حركة الخدمة التى نُفِّذت يوم الثلاثاء الماضي في مدينة أوشاك ألقت قوات الأمن القبض على سبعة أشخاص وصدر قرار بحبس ثلاثة أفراد منهم.
وفيما يتعلق بمبررات الاعتقال، اعتبرت قوات الأمن أثناء عملية الاستجواب رحلات العمرة التي قام بها المعتقلون مع أزواجهم محط اتهام، كما عرضت قوات الأمن صورا على المعتقلين ووجهت إليهم أسئلة تتعلق بسبب التقاطهم هذه الصور لوالي مدينة أوشاك وعن سبب ذهابهم في رحلة خلوية.
واستنكر هاكان دورو، محامي المعتقلين، قرار الاعتقال الذي أصدرته محكمة الصلح والجزاء عقب استجوابات استمرت لثلاثة أيام وقال إن النيابة العامة تقدمت إلى المحكمة بطلب اعتقال موكلي دون التحقق من الملفات.
وأضاف دورو أنهم لم يعثروا على دليل إدانة واحد أثناء عمليات تفتيش المنازل ومتعلقاتهم الأمر الذي دفعهم إلى استخدام الصور التي التقطها المعتقلون في أحد الفنادق أثناء قضائهم العطلة كدليل إدانة.
وواصل دورو حديثه قائلا:”وكمبررات للاعتقال وجهوا إليهم اتهامات مثل العمل على تغيير النظام الدستوري باستخدام القوة والعنف وانتمائهم إلى جماعة إرهابية مسلحة. لكن لم ترد كلمة سلاح في أي من عشرات الأسئلة التي وجهتها قوات الأمن. تم تفتيش منازلهم وأشيائهم لساعات ولم يعثروا على سلاح واحد وعلى الرغم من ذلك فهم متهمون بتأسيس منظمة إرهابية مسلحة”.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على 24 شخصا في عملية الكراهية التي نفذتها الثلاثاء الماضي، واعتقلت خمسة أشخاص من بينهم رجل الأعمال المحب للعمل التطوعي حازم سيسلي.