كوالالمبور 20 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) – وقف الرئيس
الأمريكي باراك أوباما أمام جمهور من الطلاب واعترف بصراحة: انه لا
يصبغ شعره مثل بعض القادة الذي يستطيع ذكر اسمائهم لكنه لن يفعل.
وردا على طالب كمبودي في لقاء في كوالالمبور طلب منه نصيحة
مخلصة باعتباره “يتقدم في العمر ليصبح أكثر خبرة” قال أوباما مازحا
“أول ما أريده من الشباب هو التوقف عن وصفي بكبير السن. انتم
تجرحون مشاعري.”
وأضاف “عندما وصلت للمنصب لم يكن لدي أي شعر أبيض والآن أصبح
هناك الكثير… أنا لا أصبغ شعري وكثير من زملائي القادة يفعلون.
لن أقول من هم لكن الحلاقين الذين يقصون ويصففون شعورهم يعرفون.”
وكان شعر أوباما أسود دون أي أثر للشيب عندما تولي الرئاسة في
يناير كانون الثاني 2009 .
وكان اللون الحقيقي لشعر شخصية الرئيس موضع جدل في بعض
الأحيان.
وأحد الأسرار التي دفنت مع الرئيس الراحل رونالد ريجان في قبره
هي ما اذا كان يصبغ شعره الأسود الفاحم. وكان ريجان ينفي دائما
تغيير لون شعره كما أن المقابلات التي اجريت مع مصفف شعره لم تكشف
شيئا.
وقاضى المستشار الألماني السابق جيرهارد شرودر ذات مرة وكالة
أنباء ألمانية لزعهما انه صبغ شعره البني الداكن.
ودائما ما يظهر القادة الصينيون -بغض النظر عن أعمارهم- بشعر
رأس أسود حالك.