أنقرة (زمان عربي) – بعد أن اتخذت قراراً بالبدء في مفاوضات للاتفاق مع شركة صينية على مناقصة إنشاء منظومة صواريخ الدفاع الجوي بعيدة المدى تُقدر بــ 3.4 مليار دولار، أعلنت الحكومة التركية أنها ألغت هذه المناقصة عقب ردود فعل الولايات المتحدة الأمريكية.
ووقع رئيس الوزراء أحمد داوداوغلو الذي يرأس اجتماعات اللجنة التنفيذية للصناعات الدفاعية على هذا القرار الذي اتخذ قبل قمة قادة دول مجموعة العشرين المنعقدة حاليًا في أنطاليا جنوب البلاد.
وأفاد مسؤول في رئاسة الوزراء بأن تركيا ألغت المناقصة؛ لأنها ستبدأ أعمال إنشاء منظومة صواريخ الدفاع الجوي بإمكاناتها الذاتية، إلا أن أحدًا لم يقدم أية إجابات على سؤال كيف سيتم حماية المجال الجوي خلال هذه المدة التي ستستمر لسنوات طويلة.
جدير بالذكر أن القوات المسلحة التركية تمتلك في مخزونها حاليًا صواريخ من نظام التكنولوجيا القديمة “نايك-هرقل” كصواريخ دفاع جوي عالية الارتفاع. وهذه الصواريخ تم شراؤها من الولايات المتحدة منذ سنوات، وصُنّعت بأساليب التكنولوجيا في السبعينيّات.
وأفادت مصادر دفاعيّة بأن هناك علامات استفهام حول ما إذا كانت هذه الصواريخ قابلة للعمل أم لا.
وكانت صحيفة “زمان” التركية نشرت خبراً في 19 سبتمبر/ أغسطس 2014 قالت فيه إن تركيا تخطط للعدول عن مناقصتها مع الصين.