قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اليوم السبت (14 نوفمبر
تشرين الثاني) إن هجمات باريس التي وقعت أمس الجمعة وأودت بحياة
127 شخصا هي “عمل من أعمال الحرب” نظمته الدولة الإسلامية من
الخارج بمساعدة من الداخل.
وقال “في مواجهة الحرب يجب على البلاد أن تتخذ الخطوات
الملائمة” دون أن يوضح ما يعنيه ذلك.
وأضاف أنه سيتحدث إلى البرلمان يوم الاثنين (16 نوفمبر تشرين
الثاني) في اجتماع طاريء وأعلن الحداد الرسمي لثلاثة أيام.
وقال أولوند إن الهجمات على استاد رياضي وقاعة حفلات ومقاه
ومطاعم في شمال وشرق باريس “عمل من اعمال الحرب ارتكبه جيش
ارهابي.. داعش” في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية مضيفا أنه تم
“التحضير له والتنظيم والتخطيط له من خارج (فرنسا)” بمساعدة من
الداخل.
وأصدر تنظيم الدولة الإسلامية بيانا اليوم السبت قال فيه إنه
يقف وراء الهجمات.