تجمعت حشود في كاتدرائية سان بطرسبرج اليوم الأحد (8 نوفمبر
تشرين الثاني) للحضور قداس حدادا على ضحايا حادث تحطم الطائرة
الروسية في مصر.
وقرع جرس فوق كاتدرائية القديس اسحق 224 مرة بعدد الضحايا
الذين قتلوا في تحطم الطائرة.
وقالت ساكنة تدعى فالنتينا “لا شك في ان الموت الفوري لمثل هذا
العدد الكبير من الناس… هو مأساة هائلة.”
وأضافت ساكنة اخرى تدعى تاتيانا “بالطبع من الصعب الكلام وأنا
أقدم التعازي لأقارب الضحايا وإلى كل أبناء شعبنا الذين يتألمون
كثيرا.”
وقال احد سكان منطقة ليننجراد ويدعى فيكتور خارتشينكو “من
الضروري تدارس ذلك وإجراء تحقيق صارم. دائما تكون هناك فرصة إلى حد
ما.. لكنها تبدأ دائما مع أشياء بسيطة. أولا نحن لا نلاحظ الأشياء
البسيطة.. وبعد ذلك يتم حلها بطريقة أو بأخرى.. لكن عندما تتراكم
جميعا فان هذا ينجم عنه مآس وخيمة.”
وقال عضو في لجنة التحقيق في حادث سقوط طائرة الركاب الروسية
فوق شبه جزيرة سيناء المصرية لرويترز اليوم إن المحققين “متأكدون
بنسبة 90 في المئة” من أن صوت الضوضاء الذي سمع في تسجيلات الطائرة
في الثانية الأخيرة من الرحلة كان انفجار قنبلة.
وسقطت الطائرة الايرباص أيه321 بعد 23 دقيقة من إقلاعها من
مطار شرم الشيخ الدولي بمنتجع شرم الشيخ قبل ثمانية أيام وقتل جميع
ركابها وعددهم 224 شخصا.
وأعلنت جماعة ولاية سيناء الإسلامية المتشددة المرتبطة بتنظيم
الدولة الإسلامية والتي تقاتل قوات الأمن في محافظة شمال سيناء
مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة.