أنقرة (زمان عربي) – فجر فؤاد عوني المدون المشهور على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في تركيا المعروف بفضحه خطط ومؤامرات الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم مفاجأة جديدة عن استعداد أردوغان لمصادرة قناة “سامان يولو” وصحيفة “زمان” الأكثر مبيعًا في تركيا.
وكان أردوغان أمر بمصادرة قناتي “بوجون” إحدى أكثر القنوات الإخبارية مشاهدة في تركيا و”قنال تُرك” وصحيفتي “بوجون” و”ميلّت” التابعة لمجموعة “كوزا- إيبك” القابضة قبل انتخابات 1 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وكتب عوني الذي يبلغ عدد متابعيه مليونين و240 ألف شخص على الرغم من إغلاق حسابه على تويتر أكثر من مرة، والذي صدقت الأحداث ما أخبر عنه قبل وقوعه أنه عقب وصول قوة وسلطة أردوغان والحكومة إلى ذروتها في انتخابات 1 نوفمبر ستصدر هذه المرة تعليمات وأوامر بمصادرة قناة سامان يولو وصحيفة زمان؛ آخر حصنين من حصون الإعلام الحر في تركيا، على حد قوله.
وزعم عوني في تغريدته أنه بعد دخول الصحيفتين والقناتين المذكورتين تحت سيطرة أردوغان سيأتي الدور على الصحف ذات التوجه اليساري في البلاد مثل صحيفتي “جمهوريت” و”سوزجو”.
ويعرب خبراء سياسيون عن قلقهم من زيادة حدة وتصلب حكومة العدالة والتنمية تجاه المعارضة والإعلام الحر، لا سيما بعد صمت أوروبا والولايات المتحدة على قرارات وإجراءات أردوغان بسبب مصالحهما مثل العلميات الجوية المتواصلة في سوريا ومنع اللاجئين السوريين من التدفق على أوروبا.