أثينا (زمان التركية)ــ صنع فريق من العلماء في اليونان نسخة من وجه فتاة من شمالي اليونان، عاشت قبل 9 آلاف سنة، عثر على هيكلها العظمي قبل سنوات.
وأعاد فريق من العلماء تشكيل الوجه، باستخدام السليكون في قالب من الصلصال، به 26 عضلة.
وتم اكتشاف بقايا الهيكل العظمي للفتاة، التي أطلق عليها العلماء لقب “الفجر” مدفونة في كهف “ثيوبترا” في منطقة “ثيسالي” بالقرب من “كالامباكا” عام 1990.
ووفقاً لوزارة الثقافة فإن الكهف كان مأهولاً منذ منتصف العصر الحجري القديم قبل حوالي 100 ألف سنة. ووجدوا بداخله أدوات حجرية من العصور الحجرية القديمة والمتوسطة والحديثة فضلاً عن فخار من العصر الحجري الحديث.
وفقاً للعلماء فقد عاشت “الفجر” خلال أواسط العصر الحجري أي حوالي 7 آلاف سنة تقريباً قبل الميلاد. وتم اختيار هذا الاسم لها لأن هذه الفترة عرفت بفجر الحضارة.
وكشف تحليل العظام والأسنان، أن عمر الفتاة يتراوح بين 15 و18 سنة. وربما كانت تعتمد على يدها اليمنى أكثر وفكها السفلي كان بارزًا، فيما يعتقد أنه ناجم عن العض بِأسنانها على جلود الحيوانات لجعل ملمسها ناعماً لصنع الملابس. وملامح وجهها تبدو وكأنها كانت متجهمة.
وعمل فريق يقوده أستاذ مساعد بقسم تقويم الأسنان في جامعة “أثينا”، على إعادة تشكيل الوجه باستخدام السليكون في قالب من الصلصال احتوى على 26 عضلة. وعرض الفريق نتائج جهوده في متحف “أكروبوليس”.
https://www.youtube.com/watch?v=gXsGX1Kfy58