كليس (زمان التركية)ــ استهدف ليلة أمس الأربعاء مسجد في ولاية كليس جنوبي تركيا بقذيفتين، وأعلن والي كليس، محمد تيكين أرسلان الحصيلة النهائية لاستهداف المسجد.
وقال أرسلان قتل خلال الحادث الإرهابي شخصين، وبلغ عدد الإصابات 11، بعد سقوط القذائف التي أطلقتها الوحدات الكردية في سوريا”.
ونشر حساب “نبض تركيا” الشهير على تويتر تعليقًا على استهداف مسجد ولاية كليس قال فيه “من أطلق الصاروخ على مسجد بكيليس؟ جنرال تركي (قال) في 23 سبتمبر(أيلول) 2010: “من قواعد الحرب النفسية تخريب رموز كبيرة والهجوم على قيم سامية بطريقة توجّه أصابع الاتهام إلى العدو بهدف تعزيز مقاومة الشعب وصموده أمامه. فمثلاً يمكن حرق مسجد بهذا الغرض.. لقد أحرقنا مسجدا في قبرص التركية مثلاً”.
وفي موضوع ذو صلة، قال البرلماني من حزب الشعب الجمهوري المعارض مولود دود أن الصواريخ التي ضربت بلدة الريحانية في جنوب تركيا، لم تكمن من سوريا، كما ادعي النظام التركي، وإنما أطلقت من داخل الأرضي التركية نفسها. على حد تعبيره.
وقال النائب مولود دود: “إن مدى تلك الصواريخ 12 كيلو مترًا، والمنطقة التي سقطت فيها الصواريخ تبعد عن منطقة عفرين بأكثر من 12 كيلو مترًا. وصلت إلينا معلومات أن الصواريخ أطلقت من مكان ما داخل الأراضي التركية”.
وأعلنت تركيا السبت الماضي انطلاق عملية عسكرية في شمال سوريا باسم “غصن الزيتون” بهدف “إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا والمنطقة، والقضاء على وحدات حماية الشعب الكردية وداعش في مدينة عفرين”.
وتعتبر عناصر وحدات حماية الشعب الكردية تنظيما إرهابيا وامتدادا لحزب العمال الكردستاني في سوريا.
وقال الجيش التركي في بيان له، إن العملية “تجري في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتقافية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية”.
وأعلنت تركيا أنها لا تنوي البقاء في الأراضي السورية وهدفها الوحيد القضاء على ما أسمته “التنظيمات الإرهابية” في منطقة عفرين شمال سوريا.