أنقرة (زمان عربي) – زعمت مصادر مطلعة أن إبراهيم كالين كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمتحدث الرسمي باسمه هو من سيتولى رئاسة جهاز المخابرات التركي خلفاً لرئيسها الحالي هاكان فيدان الذي يخطط للاستقالة خلال مدة قصيرة.
وبحسب صحيفة “ميدان” فإن هاكان الذي تتردد أنباء عن اعتزامه ترك منصبه منذ فترة طويلة سيترك رئاسة المخابرات التركية في الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وهو اليوم الذي ستُجري فيه الانتخابات البرلمانية.
ومن المحتمل أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي وجهته الجديدة، حيث يقع هاكان ضمن الأسماء المرشحة لمنصب في الاتحاد الاوروبي أو منصب سفير لتركيا.
وكان هاكان قد استقال من منصبه بعلمٍ من داوداوغلو للترشح للعضوية البرلمانية من صفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم في انتخابات 7 يونيو/ حزيران الماضي، غير أن معارضة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان لهذا القرار بشدة دفعت هاكان إلي العدول عن القرار والعودة إلى رئاسة المخابرات مرة أخرى بالوكالة. وعقب استقالة فيدان لم يتم تعيين أحد لرئاسة المخابرات رسميا، لذلك يتولى رئاسة المخابرات بالوكالة منذ سبعة أشهر.
وكانت وردت ادعاءات بأن قرار استقالة هاكان نابع عن رغبته الشخصية وروي عنه بأنه قال: “أنا مرهق وتعبت كثيراً”، ويُعد المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين أقوى المرشحين لخلافة هاكان.