أنقرة (زمان التركية) – أعلن الجيش التركي في بيان تحييد 8 عناصر من وحدات حماية الشعب الكردية أثناء محاولتهم التسلل لشن هجوم على أفراد الجيش بمنطقة تل عفرين شمال سوريا.
حيث شهد مساء أمس في رابع أيام عملية “غصن الزيتون” اندلاع مواجهات مع أفراد وحدات حماية الشعب الكردية حاولت التسلل للاعتداء على أفراد الجيش التركي في منطقة في منطقة قرب الحدود المشتركة بين تركيا وسوريا وأسفرت المواجهات عن تحييد 8 عناصر كردية.
وكان الجيش التركي قد أعلن تمكنه من القضاء على 260 على الأقل من أفراد وحدات حماية الشعب الكردي إلى الآن في إطار العملية العسكرية.
وعلى الصعيد الآخر قضت السلطات التركية بحبس 11 مواطناً في تركيا من بين 150 شخصًا تم اعتقالهم بتهمة الترويج لتنظيم العمال الكردستاني الإرهابي/ حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بسبب منشوراتهم المناهضة للعملية على مواقع التواصل الإجتماعي.
وأعلنت السلطات بعض المناطق على الشريط الحدودي مع سوريا في بلدة “حسا” التابعة لمدينة هاتاي مناطق أمنية خاصة على مدار 15 يوماً بتعليمات من ولاية هاتاي.
ومن جانبه أعلن الجيش التركي استشهاد 3 من جنوده منذ انطلاق العملية، بينما تزعم وحدات حماية الشعب الكردية مقتل أكثر من 50 جندياً تركيًا.
واتهمت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيثر نوريت روسيا بمحاولة الإيقاع بين تركيا والولايات المتحدة، ففي تصريحاتها للصحفيين حملت نوريت روسيا مسؤولية عملية عفرين التي تنفذها تركيا، مفيدة أن الروس زودوا وحدات حماية الشعب الكردي بالسلاح.
وفي إجابتها عن سؤال أحد الصحفيين بشأن “كيف ترى الولايات المتحدة التصريحات الروسية؟”، أكدت نوريت أن التصريحات الروسية لا تسهم في حل الوضع وحسب، بل أيضا تروج لعدم الحل في الوقت ذاته، مشيرة إلى أن روسيا تسعى للإيقاع بين حليفين بحلف الناتو، غير أنها لن تفلح في هذا الأمر.
وأطلقت تركيا عمليتها في عفرين منذ 20 يناير/كانون الأول من أجل القضاء على عناصر وحدات حماية الشعب الكردية، الذراع المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الذي تصنفه أنقرة تنظيمًا إرهابياً.