إسطنبول (زمان التركية) – لم تسمح الشرطة التركية لمحتجين على عملية عفرين في الاحتشاد بمنطقة كاديكوي بمدينة إسطنبول، وقامت باعتقال 6 من المشاركين في التظاهره.
ومنعت الشرطة التظاهرات باتخاذ إجراءات أمنية واسعة في ألتيول بمنطقة كاديكوي ومحيطها، كما اعتقلت سيدة كانت ترفع لافتة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أن المتظاهرين الذين سينزلون إلى الشوارع تلبية لدعوة حزب الشعوب الديمقراطي الكردي سيدفعون الثمن غالياً.
وفي السياق نفسه منعت الشرطة المؤتمر الصحفي الذي كان يخطط حزب الشعوب الديمقراطي الكردي لإقامته في مدينة دياربكر لاستنكار العملية العسكرية القائمة في عفرين، حيث مُنع رئيس شعبة الحزب بمدينة دياربكر محمد أرسلان من إلقاء بيان.
وعلى الصعيد الآخر بدأت السلطات التركية تحقيقات بحق رئيسة مؤتمر المجتمع الديمقراطي ليلى جوفان ونواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي نادر يلدرم وأيهان بيلجان.
وأعلنت نيابة دياربكر بدءها تحقيقات بحق جوفان بتهمة “تحريض الشعب على العداء والكراهية أو الازدراء” استنادًا إلى مشاركاتها على مواقع التواصل الاجتماعي والقضائيات.
هذا وذكّرت النيابة باستمرار التحقيقات القائمة بحق رئيسة مؤتمر المجتمع الديمقراطي بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي.
من جهة أخري كان المتحدث باسم حزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركي أيهان بيلجان قد وصف العملية العسكرية التركية على مدينة عفرين السورية، بأنها تذكي “الكراهية بين الشعوب”، مشبهًا عملية “غصن الزيتون” على عفرين بقصف الرئيس العراقي السابق صدام حسين مدينة حلبجة الكردية بإقليم كردستان في عملية سميت بـ”الأنفال”، على حد تعبيره.
وتساءل بلجين عن عدم لجوء السلطات إلى “الدفاع المشروع” في الوقت الذي كان تنظيم داعش الإرهابي يعتدي على الأكراد والتركمان ويقصف مدينة كيليس.