(زمان التركية)ــ يناقش مجلس الأمن الدولي بطلب من فرنسا، اليوم الإثنين، هجوم تركيا على مواقع المسلحين الأكراد بمدينة عفرين، شمال البلاد.
وكان من المقرر أن تخصص جلسة اليوم من أجل استعراض تقرير وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك حول زيارته الأخيرة لسوريا.
وبناء على طلب فرنسا ستتناول مناقشات الجلسة المغلقة الحملة العسكرية التركية على تل عفرين. بحسب ما أوردت وكالة (فرانس برس).
وسيطر جنود أتراك وفصائل من الجيش السوري الحر الأحد، على عدة قرى وتلال في منطقة تل عفرين شمالي سوريا، عقب الهجوم العسكري البري الاول ضمن عملية “غصن الزيتون” التي أعلنتها هيئة الأركات التركية السبت الماضي.
وقال وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان، إن بلاده قلقة للغاية إزاء “التدهور الخطير للأوضاع” في مناطق مضطربة كعفرين.
وردت تركيا قبيل ساعات من بدء اليوم الثالث لعمليىة “غصن الزيتون” العسكرية، بتوجيه اتهامات إلى فرنسا بالسعي لدعم موقف المسلحين الأكراد في شمال سوريا.
واستنكر وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو، دعوة فرنسا لاجتماع “طارئ” لمجلس الأمن الدولي لبحث التطورات في سوريا، متهما إياها بمساندة “وحدات حماية الشعب” الكردية.
بينما دعت واشنطن الجانب التركي إلى “ممارسة ضبط النفس، وضمان أن تبقى عملياتها محدودة في نطاقها ومدتها، ودقيقة (في أهدافها) لتجنب سقوط ضحايا مدنيين”.
وكشف وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أن تركيا أبلغت واشنطن مسبقا بالعملية العسكرية ضد الأكراد.