طهران، إيران (زمان عربي / أ ب) – أعلن التليفزيون الرسمي الإيراني عن بدء محاكمة رجل أعمال ثري شهير بتهم فساد وتزوير وغسيل أموال.
يمكن أن يواجه رجل الأعمال باباك زنجاني، الذي اعتقل في ديسمبر / كانون أول خلال حملة على فساد مزعوم أثناء فترة حكم الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، عقوبة الإعدام.
تقول وزارة البترول الإيرانية إن زنجاني مدين بأكثر من ملياري يورو (2.25 مليار دولار) لمبيعات النفط التي قام بها نيابة عن حكومة أحمدي نجاد.
يعد زنجاني واحدا من أكثر رجال الأعمال الإيرانيين ثراء، بثروة تقدر قيمتها 14 مليار دولار.
واعتقل زنجاني بعد وقت قصير من انتخاب الرئيس حسن روحاني، الذي أمر بشن حملة على فساد مزعوم خلال فترة الثماني سنوات من حكم سلفه المتشدد نجاد.
جدير بالإشارة إلى أن زنجاني معروف بأنه زعيم رجل الأعمال الإيراني الحاصل على الجنسية التركية رضا ضراب، المتهم الأول في قضية الفساد والرشوة التي بدأت في 17 و25 ديسمبر/كانون الأول عام 2013 ومن ثم تم إغلاقها بأوامر صادرة عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب اتهام الادعاء العام أربعة وزراء سابقين في حكومته ونجله بلال ورجال أعمال مقربين منه بالتورط فيها.
واللافت أن أنصار أردوغان كانوا رفضوا علاقة ضراب مع زنجاني، إلا أن صحفاً إيرانية نشرت صورة للأخير وهو يجلس على كرسي ووراءه صورة مؤطرة يظهر فيها كل من شريكه ضراب مع زوجته التركية المطربة الشهيرة أبرو جونداش، فضلاً عن الكشف عن وثائق إيرانية تثبت بصورة جلية العلاقة والشراكة بينهما.