لندن (زمان عربي) – هناك الكثير من المهوسين باقتناء مجموعات نادرة من الملابس أو التحف ويعشقون التسوق بجنون ويمضون جل وقتهم داخل صالات العرض أو أمام الفاترينات. لكن المشهد العكسي موجود أيضا. ودائمًا كانت الملكة إليزابيث الثانية أحد مصادر إلهام مصممي الأزياء من خلال شكل ملابسها لهذا الموسم أو ذاك مع أنها تستحق لقب ملكة الأزياء الثابتة لأنها لا تغير أسلوبها في اللبس مهما تغيرت خطوط الموضة.
عندما ننظر إلى أزياء وملابس الملكة إليزابيث الثانية التي لاتزال تتربع على عرش المملكة المتحدة منذ 62 عامًا، نلاحظ أن هناك عراقة وأصالة في ملابسها. وتتمتع الملكة إليزابيث بمبادئ محددة في اختيار الملابس وألوانها وأنماطها المختلفة، وتنجح دائمًا في مزج التجديد والأصالة في نمط واحد يتجلى برونقه الجميل عليها.
في أغلب الأحيان تتجنب الملكة الملابس ذات الزخارف المبالغ فيها، حتى أنها في الفترة الأخيرة ابتعدات تمامًا عن أية نقوش أو زخارف، وتكتفي فقط بالألوان. وتتميز أيضًا بمجوهراتها وقطع زينتها التي تتغير على مر السنين.
تعرف دائمًا الملكة إليزابيث بقفازاتها، وبروشات الصدر القيمة، وقبعاتها غير العادية، وحقائبها الصغيرة في حجم الأجهزة اللوحية الصغيرة. وأسلوبها البارز في الأزياء هو الحفاظ على درجات اللون نفسها في جميع الملابس.
يتم تصميم ملابس الملكة من قبل بيت الأزياء الشهير “Vanity Fair’s”، الذي تمكن بفضل أزياء الملكة من دخول قائمة الموضة والأزياء العالمية. وقد أصبح للملكة إليزابيث العديد من المعجبين من بينهم عدد ممن يتربعون على قائمة عالم الموضة والأزياء.
ويعتبر بيت الأزياء العالمي “Dolce Gabbana” الإيطالي الشهير على رأس بيوت الأزياء العالمية التي تهتم بنقل وتسويق موديلات وأنماط ملابس الملكة إليزابيث؛ فقد قدمت خلال عام 2008 مجموعة من الأزياء العصرية مع لمسات بها عبق الملكة إليزابيث من غطاء للرأس حريري، والتنورات المنقوشة.