(لإضافة تفاصيل)
كابول 3 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) – قال متحدث باسم قوات
حلف شمال الأطلسي إن غارات جوية أمريكية “ربما” تكون قد أصابت
مستشفى تديره منظمة أطباء بلا حدود وذلك بعد أن أنحت المنظمة
باللائمة على هجوم جوي في الدمار الذي وقع في مدينة قندوز
الافغانية وقتل ثلاثة من موظفيها.
واحتدم القتال حول عاصمة اقليم قندوز الواقع في شمال أفغانستان
خلال الأيام الستة الماضية بعد استيلاء مقاتلي طالبان على المدينة
في أكبر انتصار لهم منذ تمردهم الذي بدأ قبل نحو 14 عاما.
وقال الكولونيل بريان تريبس وهو متحدث باسم التحالف الذي يقوده
حلف شمال الأطلسي في بيان اليوم السبت إن القوات الأمريكية شنت
غارة جوية في المدينة الساعة 2.15 صباحا (2145 بتوقيت جرينتش.)
وأضاف إن”الهجوم ربما أسفر عن وقوع اضرار جانبية بمنشأة طبية
قريبة.”
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إن 30 من موظفيها مازالوا مفقودين
بعد الهجوم الذي دمر جزئيا مركزها الطبي والذي أصيب عدة مرات في
قصف متواصل قالت المنظمة إنه “هجوم جوي.”
وقالت أطباء بلا حدود في بيان “صُدمنا بشدة بسبب الهجوم وقتل
موظفينا والمرضى والخسارة الفادحة التي لحقت بالرعاية الصحية في
قندوز.”
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن غارات جوية
أمريكية استهدفت المستشفى وقتلت مرضى وأطباء وممرضين. وقالت طالبان
إنه لم يكن بالمستشفى أحد من مقاتليها وقت الهجوم.
وشن الجيش الأمريكي عدة غارات جوية الأسبوع الماضي دعما للقوات
الحكومية في المدينة حيث استمر مقاتلو طالبان في الصمود في مواجهة
القوات الأفغانية أمس الجمعة.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنه لا يوجد لديها عدد الضحايا
بالكامل .
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)