من مراد جيشار
باريس 2 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) – سافرت عائلة سورية
مسيحية تعرضت لتفجير في دمشق الشهر الماضي إلى باريس اليوم الجمعة
لتبدأ حياة جديدة بعد نحو عام من رفض السلطات الفرنسية طلباتها
للحصول على تأشيرات دخول.
ووسط مشاعر البهجة والارتياح احتضن أفراد العائلة وعددهم 15
فردا بعضهم البعض وحضر بعض الأقارب لاستقبالهم بعد وصولهم على
طائرة من مصر.
ووجهتهم النهائية هي لومان التي يسكنها 150 ألف شخص وتبعد نحو
ساعة بالقطار إلى الغرب من باريس.
وكان ضمن مستقبلي العائلة الطبيب ميلاد عليد وهو قريب لهم
مستقر في فرنسا منذ سنوات وعمل مع رئيس بلدية المدينة لدعم طلباتهم
من أجل تأشيرات الدخول.
وبعد مرور أشهر دون الحصول على رد نظرت الطلبات سريعا عقب
تفجير في دمشق مساء يوم 11 سبتمبر أيلول الماضي قتل فيه 11 شخصا
وجرح أكثر من 70 أحدهم من أفراد العائلة ولحقت به إصابات خطيرة في
العين والرأس.
وفي المجمل أصدرت فرنسا 21 تأشيرة إقامة لمدة ثلاثة أشهر تشمل
الأشخاص الخمسة عشر الذين وصلوا لمطار شارل ديجول اليوم وستة آخرين
يخشون على حياتهم. وقال خلدون عليد وهو واحد ممن وصلوا للمطار
اليوم “لم أطق الانتظار.”
(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية – تحرير دينا عادل)