لندن 2 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) – عوض الجنيه الاسترليني
جميع الخسائر الطفيفة التي سجلها أمام الدولار هذا الأسبوع بعد
صدور بيانات ضعيفة بشأن الوظائف الأمريكية اليوم الجمعة لكن أحدث
ضربة تعرضت لها النظرة المستقبلية للنمو العالمي الضعيف أصلا قوضت
الاسترليني أمام اليورو وقد يستمر هذا الاتجاه في الأسبوع المقبل.
وكان الاسترليني والدولار المستفيدين الرئيسيين من التوقعات
بأن تصبح بعض البنوك المركزية الكبرى في الدول المتقدمة قادرة على
البدء أخيرا في رفع أسعار الفائدة.
لكن بعد بيانات الوظائف الأمريكية التي تصب في صالح التوقعات
بأن ينتظر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى
2016 قبل اتخاذ أي إجراء بشان رفع أسعار الفائدة – وليس ديسمبر
كانون الأول كما يتوقع الكثيرون – تراجعت التكهنات أيضا باحتمال أن
يرفع بنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة إلى نهاية 2016.
وهبط الاسترليني 0.3 بالمئة أمام اليورو إلى 74.12 بنس وكان ما
سبق جزءا من سبب هذا الهبوط.
وعاد الجنيه الاسترليني إلى المستويات المرتفعة التي كان عليها
أمام الدولار آخر مرة يوم الإثنين لكنه بوجه عام يجري تداوله عند
أدنى مستوى في نطاق ظل داخله منذ الانتخابات البرلمانية في مايو
أيار.
وبحلول الساعة 1500 بتوقيت جرينتش ارتفع الاسترليني 0.5 بالمئة
إلى 1.5204 دولار بعدما سجل 1.5238 دولار عقب إعلان بيانات الوظائف
مباشرة.
(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية – تحرير مصطفى صالح)