أثينا (زمان التركية)ــ بدأت السلطات اليونانية نقل حمولة سفينة المتفجرات “أندروميدا” القادمة من تركيا، قبالة سواحل جزيرة كريت اليونانية، ومن المتوقع أن يتم الإنتهاء من نقل كامل الشحنة من الميناء غدا.
وذكرت وكالة الأنباء اليونانية الرسمية أمس في تقرير لها أن خفر السواحل يتشاور مع القوات المسلحة التي ستنقل أكثر من 400 طن من المواد المتفجرة المضبوطة إلى مستودع خاص بها في شمال اليونان.
فيما أجرت السلطان اليونانية تحقيقا مع طاقم السفينة صباح أمس مجددا أمام المدعي العام اليوناني.
وضبط خفر السواحل اليوناني على متن السفينة 29 حاوية من المواد المتفجرة المتجهة كانت في طريقها إلى مدينة مصراتة فى ليبيا.
من جهة أخرى، نقلت وكالة (الأناضول) عن وسائل إعلام يونانية أن السفينة أرادت عبور قناة السويس في مصر بعد مغادرتها تركيا، وخلال توجهها نحو إثيوبيا، لكنها لم تستطع دخول القناة بسبب عدم تمكنها من دفع رسوم العبور.
وقالت تقارير إعلامية أن مالك السفينة اليوناني أراد الاستفادة من عرض وصله من مدينة مصراتة الليبية، بعد فشله في العثور على ميناء لتفريغ حمولة السفينة، إلا أن الشركة مالكة البضائع رفضت المقترح.
وأثناء الخلاف بين مالك السفينة وأصحاب البضاعة، أوقفت قوات خفر السواحل اليوناني السفينة المذكورة للاشتباه بتوجهها إلى ليبيا، وقامت السلطات باحتجازها في وقت لاحق، وفق التقارير الإعلامية.
يشار إلى أن البرلمان الليبي اتخذ مؤخرًا عدة خطوات ضد تركيا عقب كشف اليونان عن ضبط سفينة قادمة من تركيا تحمل مواد تدخل في صناعة المتفجرات كانت في طريقها إلى ليبيا.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، إن المجلس خاطب كل من: مجلس الأمن، والاتحاد الأفريقي، وجامعة الدول العربية، والأجهزة المختصة بالداخل الليبي، لاتخاذ الإجراءات والمواقف المناسبة حيال الأمر والتحقيق فيه.
وكان خفر السواحل اليوناني أعلن الأربعاء الماضي عن ضبط سفينة ترفع علم تنزانيا وعلى متنها مواد تدخل في صنع المتفجرات، منها “نترات الأمونيوم” وأجهزة تفجير غير كهربائية، كانت تتجه من تركيا إلى مدينة مصراتة الليبية.