أنقرة (الزمان التركية) – علق نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة التركية بكير بوزضاغ على خطة الولايات المتحدة الأمريكية لتشكيل قوات حدودية قوامها 30 ألف مقاتل لحماية المنطقة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وقال بوزضاغ على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي: “إن تشكيل الولايات المتحدة الأمريكية لذلك الجيش الإرهابي، لعب بالنار” على حد تعبيره.
وأضاف بوزضاغ: “إن تأسيس الولايات المتحدة الأمريكية للجيش الإرهابي بغطاء “قوات تأمين الحدود السورية” ودعمه بالآلاف من شاحنات السلاح بالتعاون مع تنظيمي حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردي اللذان يعتبران أذرع عسكرية لتنظيم حزب العمال الكردستاني في سوريا، بحجة مواجهة تنظيم داعش، هو لعب بالنار”.
وأكد أن الدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للأكراد في سوريا، والخطوات التي تنوي اتخاذها، لا تتوافق مع الصداقة، والتحالف والشراكات الحديثة، والشراكات الاستراتيجية مع حليفه التركي.
وأكد بوزداغ أن تركيا ستتخذ جميع الخطوات لتأمين حدوده مع سوريا مشيرا إلى أن تركيا قد تباغت ما وصفها بالإرهابيين الأكراد في سوريا في أي لحظة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد توعد مقاتلي الاتحاد الديمقراطي في عفرين، قائلًا: إمَّا أن تستسلموا أو سنسحقكم.