أنقرة (زمان التركية)– في الوقت الذي بلغ فيه مؤشر الدولار في تركيا أدنى مستوياته خلال 3 سنوات تسبب الغموض بشان القضية السورية بضغوط على الليرة التركية.
ومع مواصلة مؤشر الدولار تراجعه أمام العملات الأجنبية الكبرى ارتفع مؤشر سعر الدولار أمام الليرة التركية، فأمس تراجع مؤشر قيمة الدولار أمام العملات الأجنبية الكبرى إلى 90.5 ليسجل بهذا أدنى مستوياته منذ عام 2014.
وذكرت صحيفة “دنيا” أن اليورو بلغ أعلى مستوياته أمام الليرة خلال السنوات الثلاث الأخيرة مسجلاً 1.2297 دولار بينما تراجع الين الصيني إلى أدنى مستوياته خلال العامين الأخيرين مسجلاً 6.4180 دولار.
وفي ظل الأداء الضعيف للدولار أمام العملات الأجنبية الكبرى سجل الدولار ارتفاعاً أمام الليرة التركية بفعل تأثير المخاطر الجيوسياسية، حيث استهل مؤشر الدولار أمام الليرة تعاملات أمس عند مستوى 3.75 ليرة ليرتفع بحلول الساعة 14:30 إلى 3.7725 بزيادة بلغت 0.70 في المئة.
وفي التوقيت نفسه سجل مؤشر سعر اليورو أمام الليرة ارتفاعاً بنسبة 1.30 ليرة ليسجل 4.6255 ليرة بينما ارتفع مؤشر سعر الجنيه الأسترليني أمام الليرة بنسبة 0.97 في المئة مسجلاً 5.1950 ليرة.
من جانبهم أوضح الخبراء أن التطورات الأخيرة على الحدود السورية أثارت مرة أخرى تخوفات جيوسياسية مما تسبب في ضغوط على الممتلكات من فئة الليرة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد ذكر في تصريحاته أمس أن الجيش التركي سيحل مسألة منبج وعفرين خلال فترة قصيرة وأنهم سيواصلون حملاتهم العسكرية هذه لحين القضاء على آخر إرهابي على الحدود التركية.
وأعلن المتحدث باسم التحالف ضد داعش بقيادة أمريكا العقيد راين ديلون أنه سيتم تشكيل قوة عسكرية حدودية على الحدود السورية مع تركيا والعراق ستضم 30 ألف شخص غالبيتهم من وحدات حماية الشعب الكردية.