أنقرة (زمان التركية)ــ كشفت تصرّيحات مسؤول تركى، لوكالة (رويترز) للأنباء، عن سر التحرك التركي الأخير في شمال سوريا والحشد لعملية تل عفرين المؤجلة منذ أشهر.
وقال المسئول إنّ الولايات المتحدة كانت تعمل مع عناصر كردية سورية لتأسيس قوة حدودية قوامها 30 ألف مقاتل، وهو ما أثار غضب تركيا فى الأونة الأخيرة.
وأضاف مصدر رويترز أنّ تدريب أمريكا للقوة الحدودية هو سبب استدعاء أنقرة للقائم بالأعمال الأمريكى، الأربعاء الماضى.
وذكرت الوكالة أنّ مكتب القائم بالأعمال الأمريكى لدى أنقرة، أكدّ لها تفاصيل القوة الجديدة التى نشرتها صحيفة “ديفنس بوست” ، مضيفاً أنّ تلك القوة ستتبع قوات سوريا الديموقراطية الكردية.
يأتي ذلك في حين أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد إنطلاق عملية عسكرية بمنطقة تل عفرين السورية الواقعة على الحدود مع تركيا وتسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.
لكن أردوغان أكد أنهم ينتظرون من الولايات المتحدة دعم الجهود التي وصفها بـ “المشروعة” لتركيا.
وفي تعليق منه بالأمس على مزاعم تأسيس قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها تركيا امتدادا لتنظيم العمال الكردستاني في سوريا، جيشا بشمال سوريا، ذكر أردوغان أن قوات سوريا الديمقراطية الذين وصفهم باللصوص سيرون كيف سيتتشتتون على يد تركيا في أقل من أسبوع.
وعقب تصريحات أردوغان هذه بدأ تدفق التعزيزات العسكرية على المناطق المجاورة لعفرين في إدلب، كما تم إطلاق بعض قذائق المدفعية من الجانب التركي على بعض المناطق في تل عفرين.