الرياض (زمان التركية)ــ قرر الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال المعتقل في إطار حملة “مكافحة الفساد”، أن “يتفاوض مع الحكومة على تسوية محتملة، ولكن حتى الآن لم يتم التوصل لاتفاق بشأن الشروط” وفقاً لما نقلت الأحد وكالة (رويترز) للأنباء عن “مسؤول سعودي رفيع”.
وأكد المسؤول للوكالة أن الوليد بن طلال المحتجز منذ شهرين “عرض رقمًا معينًا ولكنه لا يتماشى مع الرقم المطلوب منه وحتى اليوم لم يوافق المدعي العام عليه”.
ونقلت رويترز السبت عن “مصدر ثان مطلع على القضية” قوله إن الوليد بن طلال “عرض تقديم تبرع للحكومة السعودية مع تفادي أي اعتراف بارتكاب أخطاء وأن يقدم ذلك من أصول من اختياره إلا أنه أضاف أن الحكومة رفضت هذه الشروط”.
وكشفت أمس صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن السلطات السعودية نقلت الوليد بن طلال، من فندق “ريتز كارلتون”، الذي كان محتجزاً فيه، إلى سجن الحائر شديد الحراسة، بعد رفضه سداد 728 مليون جنيه إسترليني.
وأفرجت السعودية عن عدد من الأمراء والمسؤولين الذين تم اعتقالهم في إطار حملة مكافحة الفساد التي يقودها ولي العهد محمد بن سلمان، بعد موافقتهم على دفع تسويات مالية. وتقول أطراف معنية أن إجمالي المبالغ المطلوب دفعها من قبل المتهمين بالفساد توازي ديون المملكة خارجيًا.