القاهرة (زمان التركية)ــ اعتبرت البرلمانية المصرية سامية رفلة، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، إن ضبط سفينة محملة بالمتفجرات قادمة من تركيا كانت متجهة إلى ليبيا يثبت “التواطئ التركي مع قطر فى تمويل الإرهاب بالمنطقة العربية بشكل عام وفى ليبيا ومصر بشكل خاص”.
وقالت النائبة في بيان، أن تركيا كانت ترغب من وراء مرور هذه السفينة في “زعزعة الأمن القومى فى ليبيا وعلى الحدود المصرية الليبية بهدف تسلل إرهابيين إلى ليبيا ومصر محملين بالأسلحة حديثة للقيام بعمليات إرهابية” بحسب صحيفة (اليوم السابع) المصرية.
وقالت وسائل إعلام يونانية إن خفر السواحل ضبط ، سفينة الشحن “أندروميدا”، التي ترفع علم تنزانيا، قبالة سواحل جزيرة كريت، محملة بمواد يمكن استخدامها في تصنيع متفجرات، شحنتها من مينائي مرسين واسكندورن، جنوب تركيا.
وأضافت وكيل لجنة العلاقات الخارجية أن تركيا تريد كسر شوكة مصر، بسبب “موقف الرئيس عبد الفتاح السيسى الداعم للقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر”، وإحداث انفلات أمنى بها على شاكلة سوريا والعراق وليبيا.
فيما أشادت بموقف دولة اليونان، مشيرة إلى أن موقفها نابع من علاقتها الوطيدة مع مصر ورغبتها فى التعاون المشترك مع الجانب المصرى فى تجفيف منابع الإرهاب فى المنطقة.
وكانت أنقرة أعلنت فتح تحقيق بشأن ادعاء اليونان ضبط سفينة ابحرت من تركيا إلى ليبيا، في 7 يناير/كانون الثاني الجاري، تحمل مواد يمكن استخدامها في تصنيع متفجرات.
وأوضح بيان صادر عن السفارة التركية لدى ليبيا، أنه تم منح تصريح للسفينة بنقل بضائع من تركيا إلى إثيوبيا، وليس إلى ليبيا.
وشدد البيان على التزام أنقرة بحظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا، عملا بقرارات منظمة الأمم المتحدة. وأوضح أن السلطات التركية فتحت التحقيق، بناء على أنباء تناقلتها وسائل إعلام ليبية ويونانية.