[lightbox full=”http://”][/lightbox]
قيصري (تركيا) (زمان عربي) – عقب استهداف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لرجال الأمن والموظفين ورجال الأعمال والمعلمين والقضاة والمدعين العموم بهدف التعتيم على أعمال الفساد التي تم الكشف عنها في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول 2013 عن طريق حملات التشوية الممنهجة التي يشنها منذ عامين قام هذه المرة باستهداف ممدوح بويداق صاحب شركة “استقبال” للأثاث إحدى كبريات المؤسسات الصناعية في تركيا.
وأفادت مصادر بأن رجال الشرطة التي أجرت تفتيشات وتحريات في جميع أقسام الجامعة داهمت الجامعة بناءً على شكاوى وردت بخصوص ملكية بعض الأراضي الموجودة بجوار الجامعة مباشرة.
وعقب التفتيش الهادف لخلق صورة ذهنية لدى الرأي العام وتضليل المجتمع في إطار سفسطة” الكيان الموازي” المزعوم، تم استدعاء ممدوح بويداق رئيس مجلس أمناء جامعة مليكشاه و10 من رجال الأعمال لسماع أقوالهم.
يُشار إلى أن المدون التركي المشهور فؤاد عوني، المعروف بفضحه وكشفه عن مخططات ومؤامرات أردوغان وكبار مسؤولي الحكومة ونشرها قبل وقوعها استطاع أن يتوقع هذه العملية التي شنتها الشرطة صباح اليوم في مدينة قيصري وسط البلاد.
وكتب عوني في تويتر “مداهمة غدًا ستحدث في مدينة قيصري. لكنهم لن يستطيعوا تغيير القضايا التي تشغل الرأي العام حاليًا حتى لو نشروا عملياتهم في جميع مدن البلاد”.