أنقرة (زمان التركية) – قال نائب رئيس حزب الخير التركي البروفيسور أوميت أوزداغ أن هناك مخيمات للتدريب المسلح للمدنيين لا يقتصر وجودها فقط على مدينتي قونيا وتوكات بل يتم تأسيسها بصورة مؤقتة في مناطق محددة في كل أرجاء البلاد.
وكانت رئيسة حزب الخير ميرال أكشنار أشارت في تصريح صحفي الأسبوع الماضي إلى وجود معسركات تدريب مسلح للمدنيين في مدينتي قونيا وتوكات.
وأكد أوزداغ خلال مشاركته في برنامج سياسي أذيع على قناة (خلق تي في)، أن تركيا تعيش مرحلة تسليح وأنه خلال الثلاثة والعشرين شهرا الأخيرة تم ترخيص مليوني و300 ألف سلاح داخل تركيا، مشيرا إلى امتلاكهم معلومات بشأن مواقع إنشاء معسكرات التدريب المسلح وتلقي قوات الدرك بلاغات بشأن الأمر وتوجهها إلى تلك المناطق وتفقدها.
وكان المرسوم رقم 696 الذي أصدرته الحكومة التركية مؤخرا قد أعفى المدنيين المشاركين في أعمال التصدي للمحاولة الانقلابية وما تبعها من أحداث من المساءلة القانونية.
وفي الوقت الذي يتواصل فيه الجدل بشأن المرسوم لفتت الحركة الشعبية الخاصة التي ظهرت عقب المحاولة الانقلابية الغاشمة الأنظار بفرق الأمن العام المدنيين التي شُوهدت في أجزاء مختلفة من تركيا.
وأعلن رئيس الحركة فاتح كايا الذي نُشرت صور قتاله في سوريا أن الحركة حاليا تمتلك فروعا في 22 مدينة من بينها أنقرة وإسطنبول ويتجاوز أعضاء الحركة سبعة آلاف عضو.
هذا ونقلت المعارضة التركية هذه الحركة إلى أجندة البرلمان بزعم كونها ميليشيات مدنية مسلحة تعلم لصالح الحكومة.