باريس 5 سبتمبر أيلول (رويترز) – دشن جان ماري لوبان- الذي
أطيح به من زعامة حزب الجبهة الوطنية الفرنسي الذي أسسه- حزبا
جديدا اليوم السبت ليصب مزيدا من الزيت على نزاع عائلي يؤثر سلبيا
على حملة ابنته لكي تصبح رئيسة لفرنسا.
وسرق الإعلان عن الحزب الجديد الذي سيحمل اسم “تجمع الأزرق
والأبيض والأحمر” -وهي ألوان علم فرنسا- الأضواء من اجتماع سنوي
للجبهة الوطنية الذي تقوده حاليا مارين لوبان في مرسيليا قبل ثلاثة
أشهر من انتخابات محلية.
وأبلغ جان ماري لوبان البالغ من العمر 87 عاما والذي طرد من
الجبهة الوطنية الشهر الماضي مؤيدين له في مطعم في المدينة “لن
تكونوا أيتاما. يمكننا ان نتصرف بطريقة مماثلة للجبهة الوطنية..
حتى ولو لم نكن جزءا منها.”
ورفضت مارين لوبان -التي خلفت والدها في زعامة حزب الجبهة
الوطنية في 2011- هذه الخطوة من جانبه.
وقالت للصحفيين على هامش اجتماع الجبهة الوطنية “لكل شخص خارج
الجبهة الوطنية الحرية في إنشاء أي جماعة يريدها. هذا لا يمثل أي
مشكلة… فليفعل ما يحلو له.. إنه رجل حر.”
واندلع خلافها مع والدها في أبريل نيسان من العام الماضي حين
دافع عن تعليقات صدرت عنه في الماضي اعتبر فيها غرف الغاز في الحرب
العالمية الثانية مجرد “حدث” في التاريخ.
وتشير استطلاعات الرأي الي ان مارين لوبان يمكنها تحقيق المركز
الثاني في الانتخابات الرئاسية المقررة في 2017 وخوض جولة ثانية
لكنها ستخسرها.
(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية- تحرير وجدي الالفي)