من عبدي شيخ وفيصل عمر
مقديشو 5 سبتمبر أيلول (رويترز) – قال متحدث باسم حركة الشباب
الإسلامية المتشددة ومسؤولون محليون اليوم السبت إن الحركة سيطرت
على بلدتين في جنوب غرب الصومال على مدى يومين بعد أقل من أسبوع
على هجوم شنه مقاتلوها على قاعدة للاتحاد الأفريقي في نفس المنطقة.
وقالت الشباب إنها سيطرت على بلدتين صغيرتين في إقليم شبيلي
السفلى وهما الساليندي على بعد 65 كيلومترا جنوبي مقديشو على
الطريق الي ميناء مركة وبلدة كونتواري بين العاصمة وميناء براوي.
وتشن الحركة التي تسعى للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب في
الصومال هجمات متكررة على قوات حفظ السلام التي يقودها الاتحاد
الأفريقي وعلى القوات الصومالية فيما تكافح البلاد لإعادة الإعمار
بعد أكثر من عقدين من الفوضى.
وأكد علي نور القائم بأعمال محافظ شبيلي السفلى سقوط البلدتين
في أيدي الحركة.
وقال نور “من المحزن القول إن الشباب سيطرت على الساليندي..
انسحبت قوات الاتحاد الأفريقي والشباب تسيطر عليها الان.”
وهاجم المتشددون اليوم ايضا قافلة للاتحاد الأفريقي خارج مركة
وأعلنوا أنهم قتلوا بضعة جنود في الهجوم لكن مسؤولا محليا قال إن
عدد القتلى لم يتحدد بعد.
وقال نور “استهدفت قنبلة على جانب الطريق مركبة للاتحاد
الأفريقي أثناء مرور قافلة الاتحاد الأفريقي على مشارف مركة اليوم.
لا نعرف تفاصيل عن الخسائر.”
ولم يتسن على الفور الاتصال بقوة حفظ السلام للحصول على تعقيب.
وفي أول سبتمبر أيلول اقتحم مقاتلو الحركة قاعدة للاتحاد
الأفريقي على بعد نحو 90 كيلومترا جنوبي مقديشو فقتلوا 12 جنديا
أوغنديا على الأقل يخدمون في قوة حفظ السلام.
وطردت قوات الاتحاد الافريقي متشددي الشباب المرتبطين بالقاعدة
من مقديشو في 2011 .
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية – تحرير وجدي الالفي)