برلين 4 سبتمبر أيلول (رويترز) – قال مكتب رئيس بلدية مدينة
روستوك بشمال ألمانيا اليوم الجمعة إن الفتاة الفلسطينية التي بكت
بعدما أبلغتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنه قد يجري
ترحيلها تم تمديد إذن إقامتها حتى مارس آذار 2016.
وكانت ميركل تعرضت للانتقاد بعد أن أبلغت الفتاة التي تدعى ريم
أثناء منتدى مناقشة مذاع تلفزيونيا أن ألمانيا لا يمكنها قبول كل
من يريد العيش في أراضيها ثم ربتت على ظهر ريم حينما انفجرت في
البكاء.
وانتشر على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج
(ميركل تربت) ومقطع فيديو للمحادثة بين ميركل وريم. وكانت الفتاة
-وهي من لبنان- تعيش في ألمانيا منذ أربعة أعوام وقالت لميركل بلغة
ألمانية واضحة إنها تريد أن تدرس في ألمانيا ولكن لم يكن واضحا هل
سيسمح لها بالبقاء.
وقالت مكتب رئيس البلدية في روستوك إن ريم ووالدها حصلا أمس
الخميس على إذن إقامة محدود صالح حتى مارس آذار 2016. ولم يوضح
المكتب ماذا سيحدث بعد ذلك التاريخ. وقال المكتب إن بقية الأسرة لن
يتم ترحيلها حتى يمكنهم البقاء معا.
(إعداد محمد عبد العال للنشرة العربية – تحرير محمد اليماني)