بانكوك 4 سبتمبر أيلول (رويترز) – قالت الشرطة التايلاندية
اليوم الجمعة إن اختبارات الطب الشرعي لاثنين يشتبه بتورطهما في
أعنف تفجير تشهده البلاد فشلت في إيجاد صلة بينهما وبين موقع
الهجوم مما وجه ضربة للتحقيقات.
وأعلنت الشرطة في التلفزيون إن اختبارات الحمض النووي ربطت بين
المشتبه بهما وهما أجنبيان وبين متفجرات عثر عليها في مبنى سكني
ببانكوك لكن ليس بأدلة جمعت من مزار إيراوان الهندوسي الذي قتل فيه
20 شخصا يوم 17 أغسطس آب.
ويعقد هذا القضية المهمة التي يحيط بها الغموض فيما لم تقترب
السلطات من تحديد دافع للهجوم الذي نفذ في واحد من أكثر المناطق
التجارية المزدحمة بالعاصمة.
وتكهن الجيش بأن يكون المهاجمون أعضاء في عصابة لتهريب البشر
أصابهم الإحباط بسبب حملة أمنية تشنها الشرطة ضدهم. ورفضت تايلاند
احتمال ضلوع جماعة متشددة في الهجوم.
واختبرت الشرطة عينات من الحمض النووي للأجنبي الثاني لتحديد
إن كان المشتبه به الرئيسي – وهو رجل كان يرتدي قميصا أصفر ظهر على
كاميرات المراقبة الأمنية وهو يضع حقيبة عند المزار قبل الانفجار.
وقالت المتحدث باسم الشرطة براووت تاورنسيري للصحفيين “لا توجد
أدلة تؤكد أنه الرجل صاحب القميص الأصفر.”
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية – تحرير أميرة فهمي)