بكين 4 سبتمبر أيلول (رويترز) – أفادت صحيفة القوات المسلحة
الصينية اليوم الجمعة بأن اصلاح الجيش سيكون صعبا ومحفوفا بالمخاطر
لأنه يتطلب تغييرا جذريا في طريقة التفكير وقد يؤثر على جماعات
مصالح خاصة.
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس شي جين بينغ أمس عن خفض 300 ألف
جندي من قوات الجيش.
وجاء إعلان شي عن الأمر على نحو غير متوقع وأثناء عرض عسكري
بمناسبة ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في اسيا.
وذكرت وزارة الدفاع أن الخفض يأتي في إطار إصلاحات أوسع لتعزيز
وزيادة كفاءة الجيش تستكمل بحلول عام 2017.
وقالت صحيفة جيش التحرير الشعبي في تعليق مطول إن نجاح الاصلاح
الجذري سيحدد مستقبل طموحات الصين وقوة جيشها.
وأضافت “الصعوبة لم يسبق لها مثيل.”
وتابعت أن طرق التفكير القديمة “راسخة” و”سيكون من الصعب
للغاية انتزاعها من رؤوس الناس.”
وأضافت أن الاصلاحات ستؤثر حتما في جماعات مصالح لكنها لم
تذكرها بالاسم.
وقالت “سيكون هناك بالتأكيد فهم مختلف لمعنى الاصلاح وقد يحدث
هذا درجة من الخطورة.”
وهذه هي المرة الرابعة التي تعلن فيها الصين خفض عدد قوات
جيشها منذ ثمانينيات القرن الماضي فيما تزيد بكين من وتيرة برنامج
تحديث طموح تضمن تطوير مقاتلات شبح وصواريخ مضادة للأقمار
الصناعية.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية – تحرير سها جادو)