لندن (زمان عربي) – أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها تجاه وضع الصحفيين في تركيا على خلفية المداهمة الأمنية لمجموعة إيبك الإعلامية أول من أمس الثلاثاء.
من جانبها أكدت مديرة حملة تركيا في الأمانة العامة لمنظمة العفو الدولية ملينا بويوم أن الصحفيين الأتراك لا يستطيعون ممارسة مهنتهم، كما شددت على أن الوضع يزداد سوءا مع مرور الوقت.
وحذَّرت “بويوم” من الحد من حرية التعبير، والحيلولة دون التظاهر في حديقة جيزي بإسطنبول، واستخدام الشرطة للقوة المفرطة، والحد من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي؛ التي شهدتها تركيا في السنوات الأخيرة. وذلك في عصر يشهد إصلاحات تتعلق بالحريات العامة وحقوق الإنسان.
كما لفتت بويوم إلى أنه لا يمكن ملاحقة الناس قانونيا بسبب آرائهم وأفكارهم.
وأوضحت بويوم أن الصحفيين الأجانب أيضا أصبحوا مستهدفين في تركيا، ولذلك فقد بات الوضع في تركيا مثيرا للقلق.
وأشارت بويوم إلى أن الوضع ازداد سوءا بعد عودة الاشتباكات مع العمال الكردستاني إثر الانفجارات التي شهدتها بلدة سروج. وشدَّدت على أهمية منح الحرية للصحفيين في ممارسة مهامهم.