الموضوع 3015
المدة 2.59 دقيقة
عمان في الأردن
تصوير أول سبتمبر ايلول 2015
الصوت طبيعي مع لغة عربية ولغة انجليزية
المصدر تلفزيون رويترز
القيود لا يوجد
القصة
عاد آلآف من الطلاب في الأردن لمدارس وكالة الأمم المتحدة
لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يوم الثلاثاء (أول
سبتمبر أيلول) بعد أن تسنى للوكالة حل أزمة تمويل حادة.
وتقدم الأونروا -التي تواجه نقصا في التمويل يقدر بنحو 101
مليون دولار- مساعدات وحماية لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني مُسجل.
وأثناء العطلة الصيفية كانت هناك مخاوف من ألا تفتح المدارس
أبوابها مجددا. لكن بعد ورود تبرعات من دول منها الإمارات العربية
المتحدة والولايات المتحدة تسنى للمدارس أن تستقبل طلابها في العام
الدراسي الجديد في الموعد المقرر سلفا.
قالت أنوار أبو سكين مسؤولة الشؤون الاعلامية بالأونروا “يعود
هذا العام حوالي ١١٨ ألف طالب وطالبة إلى مدارس الأونروا في الأردن
والبالغ عددها ١٧٥ مدرسة. إن حملة العودة للمدارس لهذا العام تكتسب
أهمية خاصة والتي أطلقتها الأونروا تحت عنوان التعليم كل ما نملك.”
وقالت الوكالة إن حكومة دولة الامارات العربية المتحدة قدمت
مساهمة بلغت 15 مليون دولار أمريكي دعما لبرنامج الأونروا التعليمي
بينما أعلنت الولايات المتحدة عن تقديمها 15 مليون دولار إضافية
للصندوق العام للأونروا.
والولايات المتحدة هي أكبر مانح ثنائي للأونروا. ويبلغ إجمالي
مساهماتها لصندوقها العام في عام 2015 نحو 165 مليون دولار.
وقالت دوروثي كلاوس نائبة مدير عمليات الأونروا في الأردن
“لُمست حالة من البهجة والشعور بالارتياح بين الطلاب والمعلمين وهم
يدخلون مدارسهم صباح اليوم. هذا يوم رائع للأونروا. قبل أسبوعين لم
نكن ندري ما اذا كانت الدراسة ستُستأنف اليوم أم لا. لذلك فان عودة
الطلاب للمدارس اليوم أمر رائع.”
وبدا على الطلاب شعور بالاثارة لعودتهم للدراسة والتقائهم
مجددا بأصدقائهم.
وقال طالب في الصف العاشر يدعى محمد طحان إنه كان قلقا لاحتمال
عدم تمكنه من استكمال دراسته.
أضاف واصفا إحساسه لتلفزيون رويترز “شعوري كان حلو إنه أرجع
لأصحابي وأشوف الأساتذة من أول وجديد. يوم ما اجت تسكر (تغلق)
المدرسة خفت إنه ما أرجع أشوف أصحابي وما أقدر أدرس مرة ثانية.
وكمان إشي خفت منه إنه سمعت إنه فيش مدارس راح تقبل طلاب الوكالة
عشان هيك بس زعلت.”
ويشاركه طالب آخر في الصف العاشر أيضا يدعى أحمد حسو ذات
الشعور.
قال حسو “كان شعوري رائع وتشوقت كتير للمدرسة وكنت خايف إنه
إذا سكرت المدرسة مش راح أكمل دراسة وراح أقعد في الدار وما فيش
إشي أسويه. ولما سمعت إنه فتحوها إنبسطت كتير وتشوقت للدراسة.”
ويغلب ذوي الأصل الفلسطيني على سكان الأردن البالغ عددهم نحو
سبعة ملايين نسمة. فمعظمهم أو معظم آبائهم ممن طُردوا أو فروا من
فلسطين إلى الأردن أثناء الحرب التي تزامنت مع قيام اسرائيل في عام
1948.
وتسعى الأونروا لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في الأردن ولبنان
وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة. وتشمل الخدمات التي تقدمها
التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية.
خدمة الشرق الأوسط التلفزيونية
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية – تحرير لبنى صبري)