(زمان التركية)ــ قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن تراجع حالة حقوق الإنسان في تركيا يقف عائقا أمام انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك للرئيسان التركي والفرنسي في باريس، قال ماكرون إن هناك مخاوف منذ حملة التطهير التركية في أعقاب محاولة الانقلاب صيف 2016، تتعلق بحالة حقوق الإنسان.
من جانبه قال أردوغان إن تركيا سئمت من المطالبة المستمرة بالإنضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال الرئيس الفرنسي حان الوقت كي نضع حدا للنفاق في التظاهر بأن ثمة إمكانية لتحقيق تقدم في مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: “فيما يتعلق بقضية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، فإنه من الواضح أن التطورات والخيارات الأخيرة لا تسمح بأي تقدم في العملية التي نشارك فيها”.
وتعطلت مفاوضات ضم تركيا إلى الإتاد الاوروبي في أعقاب حملة أردوغان بعد انقلاب يوليو/تموز الفاشل.
لكن الرئيس الفرنسي قال إنه “من المهم الحفاظ على العلاقة مع أنقرة قريبة، وربما تكون هذه هي اللحظة المناسبة للسعي لخيار آخر غير العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي، مثل الشراكة، كما وصفها ماكرون، التي قد تربط الشعب التركي بأوروبا”.