القدس أول سبتمبر أيلول (رويترز) – قال الجيش الإسرائيلي
ومصادر طبية محلية اليوم الثلاثاء إن خمسة فلسطينيين وأحد أفراد
شرطة الحدود الإسرائيلية أصيبوا في مداهمة بالضفة الغربية المحتلة
لالقاء القبض على ناشط من حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ولم يتضح على الفور مصير الناشط المطلوب. وقال الجيش إن جنوده
دمروا منزلا في مدينة جنين يشتبه ان المطلوب يختبئ فيه بعد أن
تعرضوا لإطلاق نار.
وقال مصدر في حماس بجنين إن المشتبه به يدعى بسام السعدي وهو
عضو في حركة الجهاد الإسلامي. وأضاف أن القوات الإسرائيلية احتجزت
اثنين من نشطاء حماس.
وذكر الجيش في بيان أن مئات الفلسطينيين احتشدوا في المكان
أثناء العملية التي جرت في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين وأن
الحشد رشق الجنود بالحجارة والقنابل الحارقة.
وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون إن خمسة فلسطينيين أصيبوا بطلقات
مطاطية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون في كلمة تناولت
القضايا الأمنية ألقاها في تل أبيب إن أحد أفراد وحدة تابعة للقوات
الخاصة الإسرائيلية أصيب بطلق ناري وإن الإصابة نجمت عن نيران
صديقة فيما يبدو.
وتقتحم القوات الإسرائيلية الضفة الغربية المحتلة من حين لآخر
لاعتقال مشتبه بهم في أنشطة مسلحة.
ويدين المسؤولون الفلسطينيون هذا الإجراء ويصفونه بأنه انتهاك
لسلطتهم المحدودة على أجزاء من الضفة الغربية. وتتهم جماعات
فلسطينية السلطة الفلسطينية المدعومة من الغرب وتتعاون مع إسرائيل
في قضايا الأمن بغض الطرف عن مثل هذه الإجراءات.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية – تحرير أميرة فهمي)