بوكيت (تايلاند) أول سبتمبر أيلول (رويترز) – برأت محكمة في
جزيرة بوكيت التايلاندية اليوم الثلاثاء صحفيين اثنين من تهمة
تشويه سمعة البحرية التايلاندية واتهامات أخرى ذات صلة بشأن تقرير
نشراه عام 2013 عن تهريب أقلية الروهينجا المسلمة من ميانمار.
وهذه القضية واحدة من عدة قضايا رفعتها السلطات بموجب قانون
تشويه السمعة المشدد في تايلاند والجرائم الالكترونية التي
انتقدتها جماعات مدافعة عن حقوق الانسان قلقة من تقييد حرية
التعبير في الدولة التي يحكمها الجيش.
وأقام ضابط بحرية في بوكيت الدعوى ضد الصحفي الاسترالي الان
موريسون والصحفية التايلاندية تشوتيما سيداساتيان.
وواجه الصحفيان حكما بالسجن عامين عن تهمة تشويه السمعة وخمس
سنوات عن جرائم بموجب قانون جرائم الكمبيوتر في تايلاند.
وتلا القاضي في المحكمة الجنائية ببوكيت حكم براءتهما من كل
التهم في أقل من 15 دقيقة.
وقال موريسون “أحس بشعور رائع الكابوس انتهى.”
وعلت الابتسامة وجهي موريسون وتشوتيما اللذين تعانقا وصافحا
الحاضرين في قاعة المحكمة المزدحمة بعد ان برأ القاضي ساحتهما على
أساس أن تقريرهما لا يشوه السمعة ولا يهدد الامن القومي.
(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية – تحرير علا شوقي)