أنقرة (زمان عربي) – فجر فؤاد عوني المدون المشهور على موقع التواصل الاجتماعي تويتر في تركيا المعروف بفضحه خطط ومؤامرات الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم مفاجأة جديدة عن تخطيط الرئيس رجب طيب أردوغان لعزل رئيس الوزراء أحمد داوداوغلو وتعيين نائبه يالتشين أكدوغان بدلا عنه.
وكشف فؤاد عوني عبر تغريدة له على تويتر عن أن هناك محاولات لتصعيد العمليات الإرهابية لاندلاع اشتباكات وحرب أهلية في البلاد حتى انتخابات مبكرة محتملة، حسب زعمه.
وكتب عوني، الذي يبلغ عدد متابعيه مليون شخص على الرغم من إغلاق حسابه على تويتر أكثر من مرة، والذي صدقت الأحداث ما أخبر عنه قبل وقوعها “يشعر – أردوغان- بالمتعة كلما رأى ملفات المدنيين المقتولين في التقارير الواردة للقصر الأبيض. رجال الأمن والجنود راحوا ضحية الإرهابيين. وقتل المواطنين الموجودين بالمنطقة كُلّف به رجال الدولة العميقة. سيستمرون في إشعال فتيل الاشتباكات بين قوات الأمن والإرهابيين. وهدفهم من وراء ذلك هو إشاعة فكرة أنه لا يمكن عقد انتخابات في تلك المنطقة ولا يمكن التصويت هناك”.
وادعى عوني أن حزب العدالة والتنمية سيعلن في المؤتمر العام الذي سيعقده في الثاني عشر من سبتمبر/ أيلول المقبل أن يالتشين أكدوغان هو المرشح الجديد لرئاسة الحزب بدلًا عن أحمد داوداوغلو بذريعة أن البلاد شهدت فوضى عارمة في الفترة الأخيرة.
وتابع: “وضع بشير أطالاي نائب رئيس حزب العدالة والتنمية في منصب أقل. أما وزير الداخلية السابق أفكان آلا فتم تثبيته إلى جانب رئيس جهاز المخابرات حاكان فيدان. والآن أكدوغان يستعد لأن يكون رئيسًا للوزراء عقب التمرد الداخلي الذي يعصف بالبلاد”، حسب ما زعمه فؤاد عوني.