البيضاء، ليبيا (أ ب)- يريد رئيس الوزراء الليبي المعترف به دوليا من دول متحالفة تنفيذ ضربات جوية ضد الجماعات المحلية التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في بلاده، لكنه قال إن الأمر لا يتطلب إرسال قوات برية إلى الدولة التي تنتشر فيها الفوضى.
“نحن الاعتماد بشكل كامل على الدول العربية وليس المجتمع الدولي الذي خذلنا ولم يرد على نداءاتنا”، حسبما قال عبد الله الثني في مقابلة مع الأسوشيتد برس أمس الأربعاء.
وتقسم ليبيا الآن بين حكومة الثني في الشرق والحكومة المدعومة من الإسلاميين في العاصمة طرابلس.
واستغل تنظيم الدولة الإسلامية حالة الفوضى، وأسس عددا من الجماعات التابعة له وسيطر على مدينة سرت وسط البلاد في وقت سابق هذا العام.
وقال الثني إنه لا يريد قوات أجنبية على الأرض، لأن ذلك سيكون “انتهاكا لسيادة ليبيا”.
وبدلا من ذلك، قال إنه قواته تستطيع توجيه ضربات جوية “من التحالف العربي” أو من دول بمفردها للقضاء على هذه الجماعات، قبل أن ينتقل لتأمين الأراضي.
وتضغط حكومة الثني، التي تحظى بدعم قوي من دول عربية، على مجلس الأمن الدولي لرفع حظر الأسلحة المفروض على ليبيا بعد انتفاضة عام 2011.
وجدد مجلس الأمن الحظر على تصدير الأسلحة في مارس/ أذار الماضي، لكنها سمحت للجنة العقوبات باستعراض طلبات الإعفاء.
ويشعر أعضاء الأمم المتحدة بالقلق من إمكانية وصول الأسلحة إلى أيدي جماعات مسلحة.