إسطنبول (زمان عربي) – كشفت شركة”جيزيجي” للأبحاث واستطلاعات الرأي في آخر استطلاع للرأي أجرته في تركيا عن نتائج مثيرة في الوقت الذي يدور فيه الحديث والنقاش عن إعادة الانتخابات عقب فشل حزب العدالة والتنمية الحاكم في مشاورات تشكيل حكومة ائتلافية مع حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية.
وقالت الشركة في نتيجة الاستطلاع إن حزب العدالة والتنمية حصل على 39.2 في المئة وهي نسبة أقل من التي حصل عليها في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في السابع من يونيو/ حزيران الماضي، وجاءت نسبة الشعب الجمهوري عند 26.4 في المئة، فيما تراجعت نسبة الحركة القومية إلى 16.2 في المئة. أما حزب الشعوب الديمقراطي الكردي فحصل على 14.1 في المئة بزيادة بلغت نحو 1% .
من جانبه، قال مراد جيزيجي المدير العام للشركة في حوار أجرته معه صحيفة “بيرجون” التركية إن شركات استطلاع الرأي الموالية للحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان تهدف إلى خفض نسبة المشاركة في الانتخابات عن طريق إظهار أصوات العدالة والتنمية زائدة.
وأفاد جيزيجي بأن الأغلبية الكبرى من الناخبين الذين لا يذهبون إلى صناديق الاقتراع هم من مؤيدي حزب الشعب الجمهوري.
وأضاف: “أغلبية الجماهير التي لا تدلي بأصواتها من شعبية حزب الشعب الجمهوري حيث تبلغ نسبتهم ما يقرب من 60 إلى 65 في المئة. وأرى أن هدف شركات استطلاع الرأي المحسوبة على الحكومة هو أن ترفع نسبة عدم الذهاب للصناديق إلى 20 في المئة. وفي ضوء ذلك تصبح أصوات العدالة والتنمية ما بين 42 و44 في المئة. لكن نسبة الأصوات الحقيقية للعدالة والتنمية الآن هي 39.2 في المئة”.