أنقرة (زمان عربي) – حملت تركيا رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي المسؤولية عن سقوط الموصل في يد تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي (داعش).
جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلجيتش أمس الثلاثاء ردا على اتهامات وجهها المالكي من طهان لكل من تركيا وإدارة شمال العراق بدعم داعش معتبرا أن تصريحات المالكي “هذيان لا يمكن أخذه على محمل الجد“، محملا إياه مسؤولية سقوط الموصل في يونيو/ حزيران من العام الماضي.
وقال بيلجيتش إن “المالكي هو المسؤول الرئيسي عن الأزمة التي يشهدها العراق اليوم والناتجة عن سياساته القمعية والتمييزية والإقصائية”، معتبرا أن “كلام المالكي ينافي العقل والمنطق“.
وأشار بيلجيتش إلى أن تنظيم داعش سيطر على الموصل إبان حكم المالكي، معتبرا أن “70 ألف جندي من الجيش كانوا تحت إمرة المالكي، هربوا في يوم واحد أمام نحو 1500 عنصر من تنظيم الدولة، وسلموهم المدينة، ومن المفيد التذكير بأن المالكي على رأس قائمة المسؤولين عن سقوط الموصل“.
وأوضح المتحدث أن تركيا تحارب تنظيم داعش إلى جانب التحالف الدولي، وقدمت باستمرار الدعم السياسي والعسكري والإنساني للعراق.
واعتبر بيلجيتش أن “هذيان المالكي نابع من شعوره بالذنب لدوره الكبير بفقدان العراق حوالي ثلث أراضيه لصالح داعش، ومقتل عشرات الآلاف، وبقاء ملايين العراقيين من دون مأوى