بيروت 15 أغسطس آب (رويترز) – قالت حركة أحرار الشام السورية
المعارضة اليوم السبت إن وقفا لإطلاق النار مع الجيش السوري وحزب
الله اللبناني في بلدة وقريتين شيعيتين انتهى.
وقال أحمد قره علي المتحدث باسم الحركة إن تحالفا لجماعات
معارضة بدأ تصعيد العمليات العسكرية بعد انهيار المفاوضات بين
الأطراف المتحاربة بوساطة تركيا وإيران.
ولم يرد تعليق فوري من حزب الله أو الجيش السوري. وكانت الحركة
تقود المفاوضات نيابة عن مقاتلي المعارضة.
وكان وقف إطلاق النار صمد منذ صباح يوم الأربعاء في بلدة
الزبداني قرب الحدود مع لبنان وقريتين شيعيتين في محافظة إدلب
بشمال غرب سوريا.
والزبداني هي محور هجوم يشنه حزب الله والجيش السوري منذ
أسابيع ضد جماعات معارضة مختبئة داخلها.
ونفذت الجماعات المسلحة هجوما موازيا على قريتين وأفاد
التلفزيون الرسمي أن قصف الجماعات للقريتين يوم الأربعاء تسبب في
مقتل طفل وإصابة 12.
وقالت مصادر من الجانبين إن المحادثات استهدفت تأمين انسحاب
مقاتلي المعارضة من البلدة وخروج المدنيين من القريتين.
وقال قره علي إن السبب وراء انهيار الهدنة هو أن أحرار الشام
كانت تريد الإفراج عن 40 ألف سجين وهو ما رفضه الإيرانيون.
وذكر مقاتل في الزبداني أن طائرات حربية تابعة للجيش السوري
تحلق فوق البلدة.