إسطنبول (زمان عربي) – نظّم “منتدى رابعة الدولي” أمس الجمعة برنامجًا تحت اسم “إحياء الذكرى الثانية لشهداء رابعة”في مركز “علي أميري” الثقافي في حي الفاتح بمدينة إسطنبول بمناسبة ما يسمى بيوم رابعة العالمي.
وألقى عبد الرحمن بوينوكالين نائب حزب العدالة والتنمية الحاكم عن مدينة إسطنبول كلمة على هامش البرنامج قال فيها إن تركيا ظلت دومًا إلى جانب الشعب المصري ضد الانقلابيين إبان فترة الانقلاب التي شهدتها مصر، حسب قوله.
فيما استهل المتحدث باسم منتدى رابعة الدولي الكاتب الإسلامي عبد الرحمن ديليباك، وهو من أشد المدافعين عن الرئيس رجب طيب أردوغان بأفظع العبارات والألفاظ، بقوله “لم أصرف النظر عن مصر، ومازلت أدافع عنها وأساند شعبها، لكن عار على المصري الذي يتخلّى عن إسطنبول”، في إشارة منه إلى مساندته ودعمه للشعب المصري ضد ما أسماه بالانقلاب العسكري.
وأكد ديليباك أنهم سيواصلون اعتبار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي هو الرئيس الشرعي المنتخب لمصر. وأضاف قائلا: “كنا دولة واحدة قبل مائة عام. بالنسبة لي فإن مرسي هو “أردوغان مصر”. وأرى أن “أردوغان” ليس شخصًا آخر غير “مرسي مصر”. فالذين يعادون مرسي، ويعادون أردوغان ويحتقرونه بقولهم “أردوغان ابن حي قاسم باشا الشعبي”؛ هم في حقيقة الأمر جنود مُجندة في خدمة شيطان واحد”، حسب تعبيره.