برلين (وكالات) – حددت دراسة جديدة سبع علامات يمكن من خلالها القطع بما إذا كان الشخص مدمناً أم“ متعلقاً” فقط بشبكة الإنترنت العنكبوتية.
يقول الباحث الألماني المتخصص في قضايا الإدمان، هانز يورجن رومف، حسب موقع “دويشته فيله” : “لا يمكن معرفة ما الذي يتوجب تشخيصه في حالات إدمان الإنترنت، لهذا يشير المرء – بالنظر إلى النتائج – إلى ’المدمنين المحتملين”.
ووفقا لدراسة أجراها رومف فإن أكثر من نصف مليون ألماني يعانون من إدمان الإنترنت، سواء تعلقت بألعاب الكمبيوتر أو الدردشة أو تصفح مواقع الشبكات الاجتماعية، وتعتبر أكثر الفئات العمرية تعرضاً لهذا الإدمان من الأطفال والشباب الذين يميلون لقضاء ساعات طويلة يومياً في التصفح.
وتوضح الدراسة التي أجراها الدكتور هانز يورجن رومف أن هناك سبع علامات يمكن للآباء من خلالها الاستدلال على ما إذا كان أبناؤهم مدمنين على الإنترنت، وهي:
1. مدة الاستخدام: استخدام الإنترنت أربع ساعات يومياً فما أكثر.
2. علامات الانسحاب: العصبية أو الانزعاج أو الحساسية من أي محفز خارجي عندما لا يكون متصلاً بالإنترنت.
3. فقدان السيطرة على النفس: من لا يستطيع السيطرة على بداية ونهاية فترة تصفح الإنترنت بنفسه ودون تدخل خارجي.
4. قلة الاتصالات الاجتماعية: من يفضل الإنترنت على قضاء الوقت مع العائلة والمحيط الاجتماعي.
5. تدهور الصحة: إذا ما تُرك الكمبيوتر يعمل طوال الليل، وبرزت علامات قلة النوم والشحوب صباحاً، فإنها أسباب تدعو للقلق من احتمال أن يكون الشخص مدمناً، مع ظهور مشاكل في مكان العمل أو المدرسة ومشاكل صحية تتمثل غالباً بآلام في العمود الفقري والعينين والأعصاب.
6. التعلل بالأسباب: من يبحث عن حجج بشكل دائم لإهمال الواجبات المدرسية أو المنزلية من أجل الجلوس أمام الكمبيوتر وتصفح الإنترنت.
7. تزايد أوقات تصفح الإنترنت: المدمن لا يكتفي بقدر معين ويسعى إلى زيادته بعد تعود جسده عليه، وكذلك مدمن الإنترنت يسعى إلى زيادة عدد ساعات تصفحه يومياً كي يكون راضياً.
بالنسبة للعلاج ينصح الأطباء والمعالجون النفسيون بزيارة الأخصائي الاجتماعي والتربوي، حيث أن العائلة بأكملها تعاني من تبعات هذا الإدمان، كما يمكن أيضاً عرض الحالة على أطباء نفسيين متخصصين في علاج الإدمان.