واشنطن (وكالات) – ابتكرت شركة فيسبوك طائرة عملاقة بدون طيار تعمل على الطاقة الشمسية ستبقى في طبقة الستراتوسفير، “الطبقة العليا من الغلاف الجوي” لعدة أشهر، موصلة الإنترنت إلى المناطق الريفية التي يصعب الوصول إليها.
الطائرة بدون طيار التي تدعى “اكويلا”، اخترعها مختبر اتصال شركة فيسبوك الذي بدأ منذ سنة، وبدأ المختبر بتطوير تكنولوجيا جديدة كجزء من مهمة الشبكة الإجتماعية لربط الجميع في العالم.
إمكانية الإتصال بالإنترنت معدومة بالنسبة لأربعة مليار شخص حول العالم، بينما 10 بالمائة من سكان العالم يفتقرون البنية التحتية اللازمة للحصول على الإنترنت، لذا يعمل الـفيسبوك على طائرات بدون طيار وأقمار اصطناعية وأشعة ليزر وتكنولوجيا الإنترنت الأرضية للوصول إلى هؤلاء الأشخاص.
وأعلنت شركة فيسبوك الخميس الماضي إنهاءها بناء أول طائرة بدون طيار كاملة الحجم، وأعلنت عن مشاريع ضخمة أخرى إذ يقول باحثو الفريق إنهم وجدوا طريقة لاستخدام الليزر، لإيصال البيانات من الطائرات عشر مرات أسرع من المعيار العام.
وطائرة “اكويلا” العملاقة هي على شكل حرف V، ويبلغ قطرها 140 قدما ومغطاة بالخلايا الشمسية ومصنوعة من ألياف الكربون الخفيفة، كما تزن نحو 880 طنا عند تجهيزها بالكامل مع المحركات والبطاريات ومعدات الاتصالات.
ولن تحتاج “اكويلا” إلى مدرج للطيران، إذ سيتم إطلاقها من خلال ربطها ببالون هيليوم لتحلق خلال النهار على ارتفاع 90 ألف قدم وتمتص الطاقة الشمسية، لتوفر هذه الطاقة في الليل وتهبط الى 60 ألف قدم، وعلى الرغم من أن الأنظمة الحالية تتطلب طياراً واحداً ليوجه كل طائرة بدون طيار، تأمل فيسبوك بأن تطور تصميم “اكويلا” لتتمكن من الطيران من دون إشراف طيار متخصص.