أبهجت فرقة موسيقى الروك اللبنانية “مشروع ليلى” جمهورها يوم
الخميس (6 أغسطس اب) في بيروت من خلال تقديم عروض على ساحل المدينة
في إطار المهرجان السنوي الصيفي “أعياد بيروت” لهذا العام.
ومهرجان “أعياد بيروت” هو سلسلة من الحفلات الموسيقية والعروض
التي تقام في المدينة لعشاق الموسيقى في المنطقة.
وتكونت الفرقة التي تضم خمسة أفراد في عام 2008 عندما كانوا
يدرسون جميعا في الجامعة الامريكية ببيروت. ومنذ ذلك الحين نجحوا
في تكوين قاعدة جماهيرية من خلال ثلاثة البومات.
وقال المغني حامد سنو ان الموسيقى الان هي ما يشغلهم طوال
الوقت.
أضاف “الشيء الوحيد ياللي بيخلينا نضلنا (نبقى) عم نشتغل هو عن
جد منحب ياللي عم نعمله. كلنا درسنا قصص تانية وكنا عم نشتغل بقصص
تانية. يعني مغرومين بشغلنا وما عندنا حياة برة الشغل ما كتير
منشوف أصحابنا.”
وقدمت فرقة مشروع ليلى عروضا في دول مختلفة عربية وأوروبية بما
في ذلك ايطاليا ومصر والامارات العربية المتحدة وفرنسا وفنلندا
وسويسرا وبلجيكا.
وكانت آخر العروض التي قدموها في لبنان في ابريل نيسان هذا
العام ويقولون انهم يشعرون بالإثارة للعودة إلى بلدتهم مرة أخرى
بعد أربعة اشهر.
وأضاف سنو “إن أكبر فرق انه باعتقد نحن منكون مرتاحين أكتر
لما بنشتغل ببيروت بنحس حالنا عم نلعب ببيتنا. وأعتقد إن الجمهور
فيه يشوف بنكون مرتاحين ويتفاعل مع هيدي الطاقة إذا بدك.”
وأذهل أعضاء الفريق الذي يضم إلى جانب سنو كلا من ابراهيم بدر
على الجيتار وكارل جرجس على الطبلة وهايج بابازيان على الكمان
وفراس ابو فخر على الجيتار ألوف السكان المحليين والأجانب الحاضرين
بأعمالهم المتنوعة على مدار ساعة ونصف الساعة.
وقال أحد الحاضرين وهو مواطن لبناني يُدعى ميشيل “كان أفضل حفل
(بالانجليزية) أنا جاي بحياتي عليه. وأنا كتير رايح على (أحضر)
حفلات موسيقية (بالانجليزية)… كتير أشيا وطنية زياد الرحباني
بجيل جديد (بالانجليزية) واو مدهش جدا (بالانجليزية)..”
وعرضت فرقة مشروع ليلى بعضا من أغاني أول البومين لكنهم ركزوا
بشكل رئيسي على أغاني من أحدث البوم وهو “رقصوك” الذي صدر عام
2013.
وكان هناك رد فعل إيجابي للغاية من الحاضرين في الحفل وأعرب
الكثير من اللبنانيين عن شعورهم بالفخر لان لديهم فرقة مشروع ليلى
تصنع علامة في الموسيقى العالمية.
وقالت مديرة الحفل اللبنانية جوسيان “رائعين مخفين الشباب نحن
فخورين يكون عن حق بلبنان بمثل اسمنا بكل البلدان حدث
(بالانجليزية) كان كتير روعة العالم. بتحس فيهم دش ديناميك جوا
وهما عم يرقصوا ومبسوطين.”
وكان الاسم الاصلي لفرقة مشروع ليلى يعني مشروع ليلي لكنه الان
يحمل الاسم المؤنث ليلى. وتجتذب أغانيها العرب وغير العرب على
السواء.
وقال فرنسي حضر الحفل يدعى ايفان وانتقل مؤخرا الى لبنان
“عشقته.. لقد عشقت ايقاع الموسيقى والفرقة واحببت المغني. له حضور
على المسرح.. انا فرنسي وهذه أول مرة أحضر حفلا في لبنان وأحببته
جدا. انها تجربة رائعة.”
وقدم مشروع ليلى آخر العروض في أعياد بيروت. ومن المقرر ان
يقدم الفريق حفلات في الأردن في 14 اغسطس اب وفي مصر في 21 اغسطس
اب. كما سيقوم الفريق بأول جولة له على الاطلاق في الولايات
المتحدة في وقت لاحق من العام.