القدس (أ ب)- قالت السلطات الإسرائيلية إنها أجرت عمليات استجواب في بؤرتين استيطانيين غير مرخصتين بالضفة الغربية.
ويبدو أن تلك الخطوة تأتي في إطار حملة على متطرفين يهود بعد حرق منزل فلسطيني بشكل متعمد مؤخرا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد أن عمليات الاستجواب ارتبطت بحادث حرق المنزل في 31 يوليو/ تموز الماضي والذي أسفر عن مقتل أب فلسطيني وطفله البالغ من العمر 18 شهرا وإصابة اثنين آخرين من أفراد الأسرة بجروح خطيرة.
ولم تقدم الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الإسرائيلي الداخلي “شين بيت” أي تفاصيل بشأن الاستجواب.
وقال شين بيت والشرطة إن إحدى البؤرتين هي مستوطنة “عدي عد”.
وفي يناير كانون/ ثان الماضي، ألقى مستوطنون يهود قرب المستوطنة الحجارة على سيارات تابعة للقنصلية الأمريكية كانت تقل مسؤولين أمريكيين يزورون المنطقة.
وتعد تلك البؤر مستوطنات إسرائيلية معزولة وشيدت دون الحصول على ترخيص من الحكومة.
AP