أبيدجان 9 أغسطس آب (رويترز) – اختار حزب رئيس ساحل العاج
السابق لوران باجبو زعيمه باسكال آفي جوسيان مرشحا له في انتخابات
الرئاسة التي تجري في 25 أكتوبر تشرين الأول فيما سيمثل عودة الحزب
إلى الحياة الانتخابية بعد مقاطعتها منذ نشوب حرب أهلية قصيرة في
2011.
وينتظر باجبو المحاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية
لمسؤوليته المزعومة عن ارتكاب جرائم في حق الانسانية خلال الصراع
الذي تفجر نتيجة رفضه الاعتراف بهزيمته أمام الحسن واتارا في
انتخابات جرت عام 2010.
وهتف آلاف من أعضاء وأنصار حزب الجبهة الشعبية الايفورية
“الحرية لباجبو” وآفي الرئيس” خلال تجمع حاشد في العاصمة التجارية
أبيدجان أمس السبت.
وشهدت ساحل العاج انتعاشا اقتصاديا سريعا خلال رئاسة واتارا
أثار اهتمام المستثمرين الأجانب.
ولكن جوسيان ركز في كلمته أمام أنصاره على الوتيرة البطيئة
التي تسير بها المصالحة الوطنية ومايُوصف بالعدالة المتحيزة في
أعقاب الحرب وهما قضيتان واجه وتارا انتقادات شديدة بسببهما من
جماعات حقوقية.
وعلى الرغم من أن وتارا هو المرشح الأوفر حظا للفوز في
انتخابات الرئاسة بعد أن ضمن بالفعل دعم شريكه الرئيسي في الائتلاف
الحزب الديمقراطي لساحل العاج خلال الجولة الأولى فمن المرجح أن
يكون جوسيان أحد أقوى المنافسين له.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)