(لتحديث القصة بمقتبسات وتفاصيل)
من ديفيد برونستروم وأولف ليسينج
القاهرة 2 أغسطس آب (رويترز) – قال وزير الخارجية الأمريكي جون
كيري اليوم الأحد إنه سيسعى للحصول على دعم أكبر لخطة الأمم
المتحدة لإحلال السلام في ليبيا بعدما رفضها لاعبون أساسيون في بلد
تتنازع فيه حكومتان السلطة.
ووقعت بعض أطراف الصراع في ليبيا اتفاقا أوليا رعته الأمم
المتحدة في 12 يوليو تموز الماضي لتشكيل حكومة وحدة وإنهاء القتال
لكن البرلمان في طرابلس – الذي أنشئ لتحدي المجلس المعترف به الذي
أطيح به من العاصمة – رفض الاتفاق.
وقال كيري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في
القاهرة “لا يمكن السماح لمجموعة جامحة أو اثنتين أو ثلاث لم تحقق
كل أهدافها التي كانت تأمل في تحقيقها عبر القتال بأن تحققها من
خلال تدمير العملية برمتها.”
وأضاف “نحن متفقون على أن نراجع عددا من الاحتمالات والخيارات
خلال الأيام المقبلة بشأن كيفية الحصول على دعم أكبر لمبادرة الأمم
المتحدة الآن.”
وتعيش ليبيا حالة من الفوضى بوجود حكومتين تتقاتلان على السلطة
بعد أربع سنوات من إنهاء حكم معمر القذافي.
ووافق مجلس النواب الليبي المعترف به دوليا على خطة الأمم
المتحدة رغم معارضة بعض المتشددين في الجيش. أما المؤتمر الوطني
العام الذي يتخذ من طرابلس مقرا له فيعارض الخطة.
ولم يتحدث كيري عن الخطوات التي قد تتخذ. وسعت الولايات
المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون لفرض عقوبات في الأمم المتحدة على
أشخاص في طرابلس يعارضون الاتفاق لكن روسيا والصين عرقلتا الخطوة.
والشهر الماضي قال مسؤولون غربيون لرويترز إن الاتحاد الأوروبي
يجهز عقوبات على عدد من الليبيين المتهمين بعرقلة الاتفاق.
(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)